لقد تم إعداد وتصميم هذا المنبر التربوي الفريد من أجل تحقيق العديد من الأهداف نذكر منها:
- القضاء الجذري على ظاهرة اضطرابات التعلم بكافة أشكالها وصورها.
- توفيرالبرامج العلاجية والمناهج البديلة التي تتسم بقــدر كبير من الإمتـــاع لـــذوي اضطرابات التعلم، تراعــــي الفروق الفردية وتهتم تدريجيا بمستويـــات المعرفة مثل: التّــعرّفِ ، الفهــمِ والاستيعابِ ، الاستنتــاجِ .. إلــــخ ).
- نشر الوعي بين أولياء الأمور والمعلمات بالممارسات المثالية في عملية تعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة.
- توظيفِ اللّغة العربيّة الغنيّة ببُناها الصّوتيّة وتراكيبها اللّغويّــــة ومفرداتها العديــــدة ـ في عـــلاج تشتّـت الانتباه وصعوبات الإدراك والتّذكّر واللّغة الشّفويّة وتكوين المفهوم والقدرة على حلّ المشكـلات.
- إجــــادة الأطفــال كافــــة مهارات القــــراءة والكتابــــة مهما كــــان محــدود القــــدرات.
- زيادة سرعات الاطفال فـي القراءة والكتابة بدرجة هائلــــة .
- زيادة الوعي الفونولوجي عند الاطفال بما يضمن تفوقهم فيما بعد في القراءة المسترسلة والإمــلاء الصحيح.
- تنمية الحصيلتين اللغوية والمعلوماتية عند الأطفال؛ كي يستطيعوا مسايرة أقرانهم بشكل متميز، حيـثُ نجـدُ : المعلوماتِ الدّينيّةَ، واللّغويّـةَ، والعلميّـةَ، والجغرافيّـةَ، والتّاريخيّةَ، والأدبيّةَ، والفنّيّةَ، و قواعدَ النّحوِ والإملاءِ.
- الارتقاء بقدرات الأطفال النمائية التي تشمل: الانتباه، الإدراك، التّذكّر، اللّغــــة الشّفويّــة، وتكويـــن المفهوم…
- الارتقاءِ بالذّكاءاتِ المتعدّدةِ لأبنائِنا وبناتِنا، حيثُ يجدُ كلّ منهــم ما يناسبُ ذكاءَهُ ويلفتُ انتباهَهُ ويتحدَّى قدراتِهِ ويُعوّدُهُ على البحثِ الدقيق والتّعلّمِ الذّاتي البعيدِ عنِ التّلقينِ والحفظِ .
- ـ تنمية مهارات التلاميذ فيما يتعلق بجميع المواد التي يتم تدريسها باللغة العربية.
- تأسيس التّلاميذ فـــــي: النّحو والإملاء والتّعبيـــر والتّحــدّث .
- تدريبِ التلاميـذ على التّعاملِ معَ كافّةِ أنواعِ الأسئلةِ سواءً كانتْ مقاليّةً أوْ موضوعيّةً ، منْ خـلالِ تدرّجِ الأسئلةِ،
- والارتقاءِ بقـدراتِ التلاميذ ، وغرسِ الثّقـةِ في نفوسهم، وإقبالِــهِم علـى التّعـلّـمِ بدافعيّـــةٍ مناسبةٍ تساعدُهُم على إنجازِ المهامِّ بعيدًا عنِ السّأمِ والفتورِ .
غرس القيـم الإنسانيّـة السّامية في نفوس أبنائنا الأعـزّاء . - تعريفِ أبنائنا بتاريخِهِمْ وَجذورِهِمِ العريقةِ وما يرتبطُ بها منْ قيمٍ أصيلةٍ وعاداتٍ وتقاليدَ تتناســــبُ معَ عروبتِنا المجيدةِ ودينِنا الإسلاميِّ الحنيفِ، وبالتالي تنميةِ الحسِّ القوميِّ لدى الأبناء وضمان اعتـــزازَهُم بالوطــنِ الكبير.
- عودةِ ابنائنا العرب إلى التّمسّـــكِ بلغتِنا الجميلةِ كرمـــزٍ للعزّةِ وكسبيــــلٍ إلى المعرفةِ والفهمِ والتّعلّم، واستشعارِ ما تتميّزُ بهِ منْ بلاغةٍ جعلتْها تشرُفُ بأنْ تكونَ لغةَ القرآنِ الكريمِ ومعجزةَ العربِ الخالـــدةَ.
- ـ تغييـــــــرِ نظــرةِ المجتمعِ نحـــوَ لغتِنــا العربيّــةِ ؛ وإثباتِ أنَّ تلكَ اللّغةَ العظيمةَ هيَ أصلُ اللّغاتِ، ومَعيــنُ العلومِ الإنسانيّةِ والتّطبيقيّةِ ، وكنزُ المعارفِ المتطوّرةِ ، والرّافدُ الأوّلُ للآدابِ والفنــونِ والمهاراتِ